2007/08/22

عبد الرحمن الغافقى

يقول الشاعر
مما يذهدنى فـــى أرض أندلس ألقاب معتمد فيهــــــــا ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعه اكالهر يحكى انتفاخا صولة الأسد
كثير هم العظماء فى تايخنا الاسلامى . وعلى الرغم من دورهم البارز و الواضح الا ان ذكرهم كان خافتا لا يتناسب اطلاقا والجود الكبيرة التى بذلوها . من هؤلاء القائد العظيم عبد الرحمن الغافقى . كان احد الامراء على الاندلس فى فترة الخلافة الاموية . قاد المسلمون فى معركة بلاط ا لشهداء
هل تعرفون بلاط الشهداء ؟
يقول احد مفكرى الغرب لولا بلاط الشهداء لدرس القران فى اكسفورد . كان المسلون كالعادة قليلى لعدد والعتاد مقارنتا باعدائهم 50 الف مقاتل اما 400 الف
يا لها من فارقة عجيبة . لم ينتصر المسلمون وهم كثرة على ما اعلم لكن فى نفس الوقت لم تكن قلة العد تمهيدا للنصر . فقدهزم المسلمون فى هذه المعركة اتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ كان لمن يتامل حال هذا الجيش بعمق يعرف انهه لا محلة مهزوم . اجتمع فيهم ثلاث قواصم – حب الغنائم – العصيبات الجاهلية – الاغترار بالعدد حنين جديدة . كان يقود النصارى شارل مارتل ( المطرقة ) كما سماه بابا روما
انتصر المسلمون فى بداية المعركة ولكن ما ان امر شارل مارتل بمهاجمة غنائم المعسكر الاسلامى حتى دب الضعب فى الجانب الاسلامى اتجه اغلب الجيش لحماية الغنائم ولم تبقى الا عصبة مؤمنة قليلة العدد تجاهد مع القائد تالعظيم عبد الرحمن الغافقى نعم انه حب الدنيا وكراهية الموت . واستشهد البطل العظيم ليصل المسلمون باستشهادة الى اخر نقطة فى اروبا بعدها بدأ الانحصار والتراجع الذى لا نزال نشهد تداعياته حتى اليوم

No comments: