2007/08/22

من الخواطر القديمة

الحياة هدف واضح
من الخواطر القديمة – 11-12-2005 الاسكندرية
من الخطورة بمكان أن يعيش الانسان الجاد بدون هدف واضح يسعى الى تحقيقه . فبغياب الهدف الواضح يغيب الدافع المستمر وتفتر الهمة وايضا غياب الهدف الواضح يعنى التنقل بين اهداف غير واضحة ينتج عنها تشتت فى الجهد والوقت .وجلاء الهدف ووضوحه يؤسس لمبدأ مهم فى حياة الامم والافراد وهو التركيز : اى التركيز على فعل أمر معين ومن ثم احترافه وفى هذا المجال اذكر مثالا رائعا سمعته من الاستاذ عمرو خالد ان رجلا جاء الى حكيم وسأله اى الطرق يسير فقال له الحكيم هل تعرف هدفك . قال لا فقال له الحكيم : اذاكنت لا تعرف هدفك فسر فى اى طريق وسوف تصل فى النهاية الى اى هدف لم تنشده ولكنه فى الحقيقة كان على هامش اهداف الاخرين
الحياة امل متجدد
من الخواطر القديمة – 15-12-2005 الاسكندرية
ما أجمل ان يعيش المؤمن فى جنة الامل . يعيش فى ظلالها يلتمس العمل فى كل لحظة . انه فى شعوره بالالم يعيش حياة اخرى انه حين يصل الى مبتغاه يصبح الالم ذكرى اثيرة تغمره بالسعادة .فيا ايها الدعاة قبل ان تزعوا العلم والفقه فى قلوب النس ازرعوا الالم . قولوا لهم ان غدا افضل باذن الله
الحياة قرار حاسم
من الخواطر القديمة – 3-3-2006 الاسكندرية
الحياة اما مغامرة جريئة او لا شىء . نعم لقد تذكرت هذه المقولة الرائعة وانا متحير بين قرارين . هذا القرار فى رأيى مثل تحويلة القطار يغير كثيرا من المسارات والاهداف . حتى انه يغير فى بعض الاحيان الامور التى كنا نظن انها غير قابلة للنقاش .عندما عرضت على امى الامر ظننت ان الذى يرفض ما تقول مجنون فى هذا العصر ولكنى كنت هذا المجنون الذى يحمل الرؤية والرسالة الذى يرى الحياة ليست مجرد مظاهر فارغة
قوة الثقة بالنفس
من الخواطر القديمة – 9-6-2006 الاسكندرية
نعم انها قوة اكبر من اى شىء . انها توحى فعلا بنوع من انواع القوة . تجعل القليل كثير زالضحل مثقف والتافه بارز فى مجتمعه . ولكنها فى نفس السياق تجعل الواثقين طاقات هائلة تبعث على تغير ضخم .انها الامل الذى ينتظره كل مجتمع فارغ
كيف نعيش سعداء
من الخواطر القديمة – 9-6-2006 الاسكندرية
انه السؤال الملح فى كل فترة من حياتنا ز كيف نعيش سعداء رغمم اننا حققنا الكثير من طموحاتنا . الا اننا لسنا سعداء ؟ تراه عدم الانسجام مع ذواتنا ام تراه بعد عن طريق الله فى كثير من الاحيان .ارى كى نعيش سعداء لابد من اوقفات التقويمية الكثيرة فى حياتنا كى ندرك مبكرا موطن الخلل ومن ثم نعرف العلاج الصحيح .
الفرص الضائعة
كثيرا ما اشعر بالأسى وأنا احضر خطب الجمعة فى بعض المساجد حيث اشعر ان الخطيب ضيع فرصة عظيمة فى تقريب الكثير من الناس الى الله ز وجل .خط لا تخرج منها الا بالصراخ المتتالى والسطحية الكبيرة فى طرح المعانى الجليلة . انها حقا فرصا ضائعة حيث اكدت دراسة اجرتها مجلة الوعى الاسلامى أن اكثر المسلمين يتلقون 70 % من ثقافتهم الاسلامية عبر خطب الجمعة . لذالك كان ضياع هذا الرافد المهم بمثابة ازمة كبيرة فى الثقافة الاسلامية فى هذا القرن والذى قبله .
نعم فلتقلها بصدق وبلاش مثاليات فارغاعتقد وهذا رأيى المتواضع أن الهجرة أمل اغلب الشباب فى العالم العربى من المحيط الهادر الى الخليج الثائر بالذات مصر وعلى فكرة انا طالب فى كلية العلوم . لعل موضوع الكلية علنى افكر جديا فى موضوع الهجرة . اسمع لمصر اصوات تقول ومين لمصر يعمرها . وانا اسأل سؤلا اخر هل مصر اليائسون والمحبطوننعم اريد ان اهاجر لانى اريد تعليما محترمانعم اريد ان اهاجر لانى اريد من يحترمنى كانساننعم اريد ان اهاجر لان الحرية هى البيئة الصحية التى اعيش فيهاوفى النهاية لا يجب ان تكون هذه الهجرة على حساب دينى واعتقد انه اذا حدث تعارض يت الهجرة ودينى سوف اقول ايضا بصوت واضح مسموع طظ فى هذه الهجرة22/1/2007

No comments: