الداعية عمرو خالد 1 - 2

فى كثير من الاحيان تجد الانسان غير متحمس لفكرة ما أو مستغربا لها أو مستهجنا شكلها . هكذا كان الاستاذ عمرو خالد معى كانت نبراته الاولى على اذنى غريبة . غريب من عدة نواحى بل انى بعدما سمعته للمرة الاولى قررت الا اسمعه مرة اخرى .بعد ذلك شاءت الاقدار ان اشاهده على الكمبيوتر وكانت هذه المرة هى بداية استماعى له فى برنامج ونلقى الاحبة كان البرنامج مبهر لمن عاش مع الاخوان زمنا حيث اننا كاخوان بدأت علاقتنا مع السيرة مبكرة كان اشهر ما يميز اشبال الاخوان معرفتهم الكبيرة بالصحابة رضوان الله عليهم حتى اسماؤهم ( معاذ – انس ............................) وبعد ان ينتهى من سرد القصة يسمع تعليقات الناس يالها من طريقة فريدة كان هذه الاسلوب فى عرض قصة الصحابى حصريا على الاخوان وعندما ظهر عمرو خالد طوره كثيرا كان اسلوب الاستاذ عمرو خالد مميز للغاية متدفق بالمشاعر التى كنت فى امس الحاجة لها . واكاد اجزم ان حبى للصحابة زاد كثيرا بعد سماعى لهذا البرنامج وخصوصا انى تابعت اغلب حلقات البرنامج

عمرو خالد والمرأة

هل كانت المرأة مهمشة ؟ نعم كانت مهمشة حتى فى ظلال الخركة الاسلامية كان دور المرأة من الامور التى تحتاج الى مراجعة بل كانت نظرة الامام البنا نفسه فى هذا الامر تحتاج مراجعة ز اقرا ما كتبه الدكتور القرضاوى فى مذكراته حول هذا الامر . كان الامام البنا يرى عدم جواز ترشح المرأة للمجالس النيابية خلاصة القول كان الدعاة قبل عمرو خالد لا يبالون بالمرأة كثيرا . كانت المرأة احد ركائز مشروع الاستاذ عمرو خالد كان دائما يوجه لها الكلام وكثيرا ما سمع تعليقاتها

عمرو خالد والادارة

ايضا اهتمامه البالغ بعلوم التنمية البشرية بكل فروعها كان واضحا كل الوضوح انه قبل واثناء بروزه فى الدعوة حصل على الكثير منها وبرنامج دعوة للتعايش برنامجه الحالى اكبر تجسيد لذلك وهو فى رأيى من افضل اعماله من حيث الدعاية والشكل والمحتوى والفكرة .